 |
| المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم |
إن الدفاع الجوي عن الإقليم كسلاح تقني من الدرجة الأولى يتطلب أفراد ذوي كفاءة عالية مؤهلين للاستجابة للمقتضيات التكتيكو - عملياتية التي تتطلبها طبيعة السلاح.
و عليه فإن تكوين الأفراد يعد من أولى اهتمامات قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم التي تسعى باستمرار إلى تحسين مناهج التكوين المسايرة للتطور التكنولوجي للمعدات و تقنيات القتال الحديثة وكذا إعطاء أهمية خاصة لعملية انتقاء و توجيه العناصر الأكثر كفاءة.
وعليه فان التكوين على مستوى ق د ج أ تضمنه ثلاث مؤسسات و هي:
- المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم "الشهيد علي شباطي" بالرغاية.
- المدرسة إطارات الدفاع الجوي عن الإقليم "الشهيد أحمد فراش" بالبرواقية.
- مركز التدريب لقوات الدفاع الجوي عن الإقليم "الشهيد عبد الوهاب جفال" بالحاسي.
التعريف بالمدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم:
المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم "الشهيد علي شباطي" عبارة عن مؤسسة تعليم عالي تقدم للطلبة تكوينا في مختلف التخصصات.
تمنح المدرسة تكوينا تقنيا و علميا وكذا تكوينا متخصصا في سلاح الدفاع الجوي، كما تضمن التكوين العسكري القاعدي للضباط، إن الاختصاصات المتوفرة على مستوى المدرسة تساير التطور العلمي و التقني و تسمح للطلبة بالاختيار طبقا لرغباتهم.
يتلقى الطلبة الضباط تكوينا عسكريا عاما و خاصا علميا و تقنيا في السلاح يسمح لهم باكتساب صفات القائد و قيادة الرجال، قادر على تأدية مهامه التي تتمثل في:
- الحفاظ على السيادة الوطنية في جميع الظروف و هذا بضمان الشرطة الجوية.
- كشف و تقدير التهديدات الجوية المعادية الموجهة ضد التراب الوطني.
- المشاركة في مهام البحث و الإنقاذ على الطائرات و الأطقم الموجودة في خطر.
- المشاركة بالتنسيق مع الهيئات الوطنية المعنية في التقنين و التنظيم في مجال الملاحة الجوية.
تحجز المدرسة سنويا أماكن بيداغوجية لفائدة الدول الشقيقة و الصديقة في إطار التعاون الدولي.
الموقع الجغرافي للمدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم:
تقع المدرسة على بعد سبعة كيلو مترات (07) عن مركز مدينة الرغاية و على بعد خمسة و ثلاثين (35) كيلومترا شرق الجزائر العاصمة، قربها من الجامعات، المعاهد، مؤسسات التكوين إلى جانب المركز الصناعي بالرويبة أعطاها خاصية متميزة.
تتربع المدرسة على مساحة تقدر بحوالي 70 هكتارا و تحتل قسما كبيرا من المساحات الخضراء، إلى جانب قربها من البحر موفرة بذلك المناخ الملائم لنجاح الطلبة في الدراسة.
لمحة تاريخية عن المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم:
إن المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم هي نتيجة لسنوات عديدة من تطور التكوين لدى قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، حيث عرفت المراحل الآتي ذكرها:
- مركز تدريب في الرغاية انشئ سنة 1965 و كان تابعا آنذاك لمديرية الطيران العسكري؛
- في 1981، تم إنشاء مديرية الدفاع الجوي عن الإقليم، حيث ألحق المركز بها؛
- في 1982، تحول إلى المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم التي وضعت تحت وصاية مديرية الدفاع الجوي عن الإقليم؛
- في 1986، تم إلحاق المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم بقيادة القوات الجوية، وتحويل تكوين ضباط الصف المتعاقدين و الطلبة الرتباء المتعاقدين إلى المدرسة التطبيقية للدفاع الجوي عن الإقليم بالبر واقية؛
- في 1987، تم تحويل تكوين المستخدمين غير الملاحين و تقنيي الملاحة الجوية من المدرسة العليا للطيران بطفراوي/ ن ع2 إلى المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم/ن ع 1؛
- في 1988، تم إنشاء قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم و إلحاق المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم بها؛
- في 1989، انطلاق دورات إتقان الضباط بالمدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم؛
- في 1992، انطلاق دورات دروس القيادة و الأركان بالمدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم.
- في 2007،انطلاق تكوين مهندسين في الدفاع الجوي .
التنظيم الهيكلي للمدرسة المدرسة العليا للدفاع الجوي:
تتوفر المدرسة على إمكانيات بشرية و مادية هامة من أجل التأطير الفعال للطلبة، و منها:
- ورشات تعليم للجذع المشترك.
- مركز التوثيق.
- تجهيزات قتالية.
- طاقم تعليمي ذو مستوى عالي.
- مخابر التكوين العلمي المتخصصة.
تتهيكل المدرسة حول:
- الإدارة.
- هياكل بيداغوجية ( مخابر، قاعات التدريس).
- هياكل اجتماعية - ثقافية ( مكتبة، قاعة الاستراحة.....).
- مديرية الدراسات.
مختلف التكوينات المضمونة من طرف المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم:
تضمن المدرسة نوعين من التكوين: تكوين مهندسين لقوات الدفاع الجوي و تكوين عسكري عالي.
1- تكوين مهندسين للدفاع الجوي عن الإقليم: لمدة (06) سنوات. فبعد سنة من التكوين العسكري القاعدي على مستوى الأكاديمية العسكرية لشر شال، يتلقى الطالب تكوينا علميا عاما على مدار سنتين (02) ثم يليها تكوين ما قبل التخصص علمي و تقني لمدة سنة و نصف (1/2) بالمدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم.
و بعد نهاية الاختصاص و الذي مدته سنة و نصف، يتحصل الطالب على دبلوم مهندس في الدفاع الجوي عن الإقليم.
- بناءا على هذا ينقسم هذا التكوين إلى (03) ثلاث سنوات جذع مشترك تضم:
- تكوينا عسكريا لمدة (01) سنة بالأكاديمية العسكرية بشر شال/ ن ع 1.
- تكوينا عاما علميا لمدة (02) سنتين بالمدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم /ن ع 1.
- تكوينا ما قبل التخصص العلمي و التقني لمدة (1/2) سنة و نصف.
- تعليما متخصصا لمدة (1/2) سنة و نصف في الاختصاصات التالية: كشف و صواريخ.
2- التكوين العسكري للضابط: ينقسم التكوين العسكري العالي إلى:
- دروس إتقان للضباط اختصاص كشف و مراقبة، تصدي ارض- جو لمدة (01) سنة.
- دروس القيادة والأركان، تخصص دفاع جوي لمدة (01) سنة.
- تعليما متخصصا لمدة سنة و نصف في الاختصاصات التالية: كشف و صواريخ.
عند نهاية التكوين، يقوم الطلبة الضباط بتأدية القسم خلال حفل تخرج الدفعات لقيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم.
مختلف الهياكل الرياضية و الترفيهية على مستوى المدرسة:
النشاطات البدنية و الرياضية:
تحتل النشاطات البدنية و الرياضية قسما هاما ضمن برامج التكوين. تسمح العديد من المنشآت الرياضية المغطاة أو المكشوفة بممارسة الرياضة التي يرغب فيها مثل: الرياضيات القتالية، كرة القدم، كرة السلة، .....الخ،
تنظم بصورة منتظمة مقابلات ومنافسات محلية و جهوية، دورات و سباقات داخل و خارج المدرسة.
النشاطات الثقافية و الترفيهية:
يستطيع الطلبة ممارسة نشاطاتهم المختلفة خلال أوقات الراحة، فبإمكان الطالب الانضمام إلى النوادي لتعلم الموسيقى، لعبة الشطرنج،التصوير....الخ.
المحيط البيئي و المعيشي للأفراد:
علاوة على قرب المدرسة من البحر و توفرها على المساحات الواسعة و الخضراء، فان إطار الحياة في المدرسة جد ملائم، نظام المدرسة داخلي، و التكفل تام بالطالب من جميع الجوانب:
- المنحة.
- الإيواء في غرف فردية.
- الإطعام.
الهياكل الرياضية:
وضعت تحت تصرف الطالب إمكانيات بشرية و مادية هامة لضمان توازنه بدنيا، روحيا أو معنويا، و من بين هذه الوسائل:
- قاعة السينما.
- ملعب لكرة القدم.
- ملعب لكرة اليد.
- ملعب للكرة الطائرة.
- قاعة الجمباز.
- قاعة متعددة الرياضيات.
- مسبح.
- شوط المقاتل.